از نظر شيعه ، امامت ، مقام و مسؤوليت الهي است كه جعل و نصب امام تنها در اختيار خداوند است و مردم و حتي رسول خدا صلي الله عليه وآله در اين زمينه اختياري ندارند. ادله عقلي و نقلي بسياري در اين زمينه مطرح شده است كه يكي از آنها آيه 55 سوره مائده است كه خداوند ميفرمايد :
إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُون .
سرپرست و ولىّ شما ، تنها خدا است و پيامبر او و آنها كه ايمان آوردهاند ، همانها كه نماز را برپا مىدارند ، و در حال ركوع، زكات مىدهند .
گذشته از اجماع دانشمندان شيعه در دلالت اين آيه بر امامت امير مؤمنان عليه السلام ، برخي از عالمان سني بر نزول اين آيه در حق امير مؤمنان عليه السلام ادعاي اجماع كردهاند كه در ادامه سخن آنها خواهد آمد .
استدلال شيعه به اين آيه بر مقدماتي استوار است كه يكي از اساسيترين آنها نزول اين آيه درباره امير مؤمنان عليه السلام است كه با ادعاي اجماع دانشمندان سني ، اين مقدمه به راحتي اثبات ميشود.
اهل سنت امامت را مقام عرفي و عادي ميدانند كه با انتخاب و اختيار مردم تحقق پذير است و با همين مبنا ، متون ديني و آيات قرآني را تبيين و تفسير نموده و مشروعيت خلافت خلفا را تحليلكردهاند . بر اساس همين مبنا است كه آنها هر نص ديني را كه بر نصب و مشروعيت الهي تصريح داشته باشد ، توجيه و تأويل مي كنند ؛ از جمله در باره اين آيه نيز توجيهات و تأويلاتي دارند كه ايناين نوشتار در پي پاسخ گويي به اين تأويلات و شبهاتي است .
مبحث اول : شأ ن نزول آيه ولايت
انكار نزول آيه درباره امام علي (عليه السلام)
طرح شبهه
برخي از دانشمندان سني ، نزول اين آيه را در حق امير مؤمنان عليه السلام به شدت انكار كردهاند كه در ذيل به سخنان و ادله آنها اشاره و در ادامه به نقد آنها خواهيم پرداخت .
1. ابن تيميه ، نزول آيه ولايت را در باره امام علي عليه السلام انكار نموده و معتقد است كه روايات شأن نزول ، از سوي دروغگوها جعل گرديده است . وي در اين باره ميگويد :
وقد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى أن هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل وكذبه بين من وجوه كثير .
بعضي از دروغ گوها حديثي را درست كردهاند مبني بر اين كه آيه ولايت در باره علي [عليه السلام] در هنگامي كه انگشترش را در حال نماز صدقه ميداد نازل شده است ؛ اين مطلب به اتفاق اهل علم دروغ است و دورغ بودن آن چندين دليل آشكار ميسازد .
إبن تيمية الحراني ،أحمد بن عبد الحليم أبو العباس( الوفاة: 728 )، منهاج السنة النبوية ، ج 2 ص 30، دار النشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم .
2. ابن قيم الجوزيه ، شاگرد ويژه ابن تيميه و ناشر افكار او نيز منكر نزول آيه در حق امير مؤمنان عليه السلام است و در باره نزول آيه مي نويسد :
وهذا كذب قطعا على الله أنه أراد عليا وحده بهذا اللفظ العام الشامل لكل من اتصف بهذه الصفة.
اين افترا به خداوند است كه با اين لفظ عام و فراگير تنها علي عليه السلام را اراده كرده باشد .
الزرعي الدمشقي ، أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد( الوفاة: 751 هـ)، الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة ، ج 2 ص 697، تحقيق : د. علي بن محمد الدخيل الله ، دار النشر : دار العاصمة - الرياض ، الطبعة : الثالثة ، 1418 – 1998م .
3 . ابن حجر هيثمي ، ادعاي اجماع نزول آيه را در باره امام علي عليه سلام انكار كرده و مي نويسد :
وكذلك زعمهم الإجماع على نزولها في علي باطل أيضا .
ادعا اجماع نزول آيه در باره علي عليه السلام ، واقعيت ندارد .
ابن حجر الهيثمي ، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ( الوفاة: 973هـ )، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ، ج 1 ص 105، دار النشر : مؤسسة الرسالة - لبنان - 1417هـ - 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط .
نقد و بررسي
از افرادي همچون ابن تيميه حراني و شاگردش ابن القيم كه تمام توان خود را براي انكار فضائل اهل بيت عليهم السلام به كار بردهاند و در اين زمينه يد طولائي دارند ، انتظاري بيش از اين نبايد داشت .
اما از طرف ديگر برخي از محدثان و مفسّران اهل سنت ، نزول آيه ولايت را در باره على (عليه السلام) با سندهاي متعدد از صحابه نقل کردهاند و حتي در اين باره ادعاي اجماع كردهاند .
قاضي عضد الدين ايجي (متوفاي 756هـ) در كتاب المواقف كه از مهمترين كتابهاي عقائدي اهل سنت به شمار ميرود ، در اين باره نقل ميكند :
وأجمع أئمّة التفسير أنّ المراد علي .
تمام پيشوايان تفسير اجماع دارند بر اين كه اين آيه در باره امام علي عليه السلام نازل شده است .
الإيجي ، عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الوفاة: 756هـ ، كتاب المواقف ، ج 3 ، ص 601 ، دار النشر : دار الجيل - لبنان - بيروت - 1417هـ - 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : عبدالرحمن عميرة.
سعد الدين تفتازاني در اين باره مي نويسد :
نزلت باتفاق المفسرين في علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته وكلمة إنما للحصر بشهادة النقل والاستعمال.
اين آيه ، به اتفاق مفسران در حق علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد از آن كه در حال ركوع نماز به سائل انگشتر داد نازل شده است.
التفتازاني ، سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله ( الوفاة: 791هـ)، ج 2 ص 288، شرح المقاصد في علم الكلام ، دار النشر : دار المعارف النعمانية - باكستان - 1401هـ - 1981م ، الطبعة : الأولى .
اين دو تن از شخصيتهاي كم نظير اهل سنت اجماع علماي تفسير را نقل ميكنند ولي هيچ مطلبي در رد آن بيان نميكنند و اين نشانگر اين است كه مضمون اجماع براي آنان ثابت بوده است.
و شهاب الدين آلوسي در تفسير خود ميگويد :
وغالب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه
الآلوسى البغدادي، العلامة أبى الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي1270هـ)، روح المعانى فى تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 6 ص 167 ، ناشر: دار إحياء التراث العربى – بيروت.
و در جاي ديگر ميگويد :
إنما وليكم الله ورسوله ... والآية عند معظم المحدثين نزلت فى علي كرم الله تعالى وجهه .
الآلوسى البغدادي، العلامة أبى الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي1270هـ)، روح المعانى فى تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 6 ص 93 ، ناشر: دار إحياء التراث العربى – بيروت.
هر چند كه همين تصريحات براي اثبات مطلب كفايت ميكند ؛ اما در عين حال به رواياتي كه در اين زمينه نقل شده را نيز از زبان علماي اهل سنت نقل ميكنيم .
جصاص در تفسير خود مينويسد :
روي عن مجاهد والسدي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم أنها نزلت في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع .
الجصاص ، أحمد بن علي الرازي أبو بكر (متوفاي370هـ) ، أحكام القرآن ، ج 4 ص 102 ، تحقيق : محمد الصادق قمحاوي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت – 1405هـ.
و شجري جرجاني در كتاب امالي خود بيش از ده سند براي اين روايت نقل ميكند :
أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن أحمد الجورذاني المقرئ بقراءتي عليه بأصفهان ، قال أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن شهدل المديني ، قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي ، قال أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبد الله ، قال حدثنا أبي ، قال حدثنا حصين بن مخارق ، عن الحسن بن زيد ابن الحسن عن أبيه عن آبائه ، عن علي عليهم السلام : أنه تصدق بخاتمه وهو راكع ، فنزلت فيه هذه الآية : «إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا» .
وبإسناده قال حدثنا حصين بن مخارق عن عبد الصمد عن أبيه عن ابن عباس : «إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا» نزلت في علي بن أبي طالب عليهم السلام .
«وبإسناده» قال حدثنا حصين بن مخارق عن عمرو بن خالد عن الإمام الشهيد أبي الحسين زيد بن علي ، عن آبائه عن علي عليهم السلام مثل ذلك .
وبإسناده عن حصين بن مخارق ، عن أبي الجارود ، عن محمد وزيد ابني علي عن آبائهما أنها نزلت في علي عليه السلام .
وبإسناده قال حدثنا حصين عن هارون بن سعيد عن محمد بن عبيد الله الرافعي عن أبيه عن جده عن أبي رافع أنها نزلت في علي عليه السلام .
وبإسناده قال حدثنا حصين بن مخارق عن سعيد بن طريف عن الأصبغ عن علي عليه السلام مثله .
وبإسناده قال حدثنا حصين بن مخارق ، عن أبي حمزة عن علي بن الحسين ، وأبي جعفر مثله. .
وبإسناده قال حدثنا حصين ، عن عبد الوهاب عن مجاهد ، عن أبيه عن ابن عباس مثله .
وبه قال أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي بن محمد المكفوف المؤدب بقراءتي عليه بأصفهان ، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ، قال حدثنا الحسن بن محمد بن أبي هريرة ، قال حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير التستري وعبد الرحمن بن أحمد الزهري ، قالا حدثنا أحمد بن منصور ، قال حدثنا عبد الرزاق عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس : «إنما وليكم الله ورسوله» قال نزلت في علي ابن أبي طالب عليه السلام .
الشجرى الجرجاني، المرشد بالله يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني (متوفاي 499هـ) ، كتاب الأمالى وهى المعروفة بالأمالى الخميسية، ج 1 ص 181 ، تحقيق: محمد حسن اسماعيل، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001م .
ابن كثير دمشقي سلفي ميگويد :
عن أبي صالح عن ابن عباس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد وإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أعطاك أحد شيأً؟ قال: نعم.
قال: من؟ قال: ذلك الرجل القائم.
قال: وعلى أي حال أعطاكه؟ قال: وهو راكع. قال: وذلك علي بن أبي طالب.
قال: فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك وهو يقول ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) وهذا إسناد لا يقدح به.
القرشى الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير ابوالفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 2 ص 72 ، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.
و انصاري قرطبي در باره اين آيه ميگويد :
وقال في رواية أخرى : نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقاله مجاهد والسدي وحملهم على ذلك قوله تعالى : ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وهي : المسألة الثانية وذلك أن سائلا سأل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعطه أحد شيئا وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه قال الكيا الطبري : وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة وقوله : ( ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة فإن عليا تصدق بخاتمه في الركوع وهو نظير قوله تعالى : وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله
الأنصارى القرطبي، ابوعبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671هـ)، الجامع لأحكام القرآن، ج 6 ص 221 ، ناشر: دار الشعب – القاهرة.
سيوطي ، محدث ، مفسر و اديب مشهور اهل سنت در باره اين آيه مينويسد :
قوله تعالى «إنما وليكم الله» الآية أخرج الطبراني في الأوسط بسند فيه مجاهيل عن عمار بن ياسر قال وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فنزلت «إنما وليكم الله ورسوله» الآية وله شاهد قال عبد الرازق حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس «إنما وليكم الله ورسوله» الآية قال نزلت في علي بن أبي طالب وروى ابن مردويه عن وجه آخر عن ابن عباس مثله وأخرج أيضا عن علي مثله وأخرج ابن جرير عن مجاهد وابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا .
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين (متوفاي911هـ)، لباب النقول ، ج 1 ص 93 ، دار النشر : دار إحياء العلوم – بيروت.
حال با توجه به رواياتي كه از منابع اهل سنت نقل شد ، آيا انگيزهاي جز عناد و لجاجت ميتوان براي ابن تيميه و شاگرد او جستجو كرد ؟ آيا انكار نزول اين آيه در باره امير مؤمنان عليه السلام ، انكار سنت رسول خدا صلي الله عليه وآله نيست ؟
حتي اگر فرض را بر اين بگيريم كه سند همه اين روايات ضعيف نيز باشند ، بازهم بر مبناي ابن تيميه و همفكران او ، نزول آيه در باره امير مؤمنان عليه السلام قطعي است . ابن تيميه در باره روايتي كه با چندين سند نقل شده ميگويد :
تعدد الطرق وكثرتها يقوى بعضها بعضا حتى قد يحصل العلم بها ولو كان الناقلون فجارا فساقا فكيف إذا كانوا علماء عدولا ولكن كثر في حديثهم الغلط.
زيادى و تعدد راههاى نقل حديث برخى برخى ديگر را تقويت مىكند كه خود زمينه علم به آن را فراهم مىكند؛ اگر چه راويان آن فاسق و فاجر باشند؛ حال چگونه خواهد بود حال حديثى كه تمام راويان آن افراد عادلى باشند كه خطا و اشتباه هم در نقلشان فراوان باشد .
ابن تيميه الحراني، أحمد عبد الحليم أبو العباس (متوفاي 728 هـ)، كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، ج 18، ص 26، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي، ناشر: مكتبة ابن تيمية، الطبعة: الثانية.
در نتيجه نزول اين آيه در باره امير مؤمنان عليه السلام قطعي است و انكار ابن تيميه و همفكران او تأثيري در اين مطلب ندارد .
نزول آ يه درباره عبادة بن صامت
طرح شبهه
نظريه ديگري که در سبب نزول آيه ولايت مطرح شده , نزول آن درباره عبادة بن صامت است . اين نظريه را طبرى به عنوان يکى از اقوال و بدون هيچ گونه اظهار نظر در تفسير خود آورده است و در باره شرح ماجراي « عبادة بن صامت » وشأن نزول آيه (انما وليكم الله...) مي نويسد :
حدثنا هناد بن السري قال ثنا يونس بن بكير قال ثنا بن إسحاق قال ثني والدي إسحاق بن يسار عن عبادة بن الصامت قال لما حاربت بنو قينقاع رسول الله مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله وكان أحد بني عوف بن الخزرج فخلعهم إلى رسول الله وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم وقال أتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم ففيه نزلت (إنما وليكم الله ورسوله...)
چون بنى قينقاع به جنگ رسول خدا صلي عليه وآله برخاستند ، عبادة بن صامت نزد رسول خدا رفت و او از بنى عوف بن خزرج بود که پيمان خود را با ايشان گسست و به سوى خدا و پيامبرش رو آورد و گفت : من خدا و پيامبرش را ولى خود مى دانم و از پيمان کفار و ولايت آنان بيزارم. آن گاه اين(انما وليكم الله ...) آيه درباره او نازل شد .
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير ( متوفاي 310هـ ) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج6 ص288، ناشر : دار الفكر ، بيروت .
ابن کثير نيز در تفسير خود ، پس از اين که چند روايت را درباره نزول آيه در شأن امام على عليه السلام آورده و بعضى از طرق آن را غير قابل خدشه دانسته ؛ ولى على رغم اين اظهار نظر مىنويسد: هيچ يک از اين روايات صحيح نيست ؛ زيرا اسناد آن ضعيف و رجال آن ناشناختهاند. آن گاه مىنويسد :
وقد تقدم في الأحاديث التي أوردناها أن هذه الآيات (51-56) كلها نزلت في عبادة بن الصامت رضي الله عنه حين تبرأ من حلف اليهود ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين بولاية الله ورسوله والمؤمنين ولهذا قال تعالى بعد هذا كله ) «ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون...»
در احاديثى که پيش از اين آورديم گذشت که همه اين آيات (51-56 ) درباره عبادة بن صامت و در تبرّى او از پيمان يهود و رضايت او به ولايت خدا و رسول و مؤمنان نازل شده است و به همين جهت ، خداى تعالى پس از اين همه مى فرمايد : « و من يتولّ اللّه و رسوله و الذين آمنوا فانّ حزب اللّه هم الغالبون »
القرشى الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير ابوالفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 2 ص 72 ، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.
سيوطى نيز از طبرى و ابن ابى حاتم از عطية بن سعد نزول اين آيه را درباره عبادة بن صامت نقل كرده و مىنويسد :
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عطية بن سعد قال : نزلت في عبادة بن الصامت
السيوطي ، عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين (متوفاي911هـ) ، الدر المنثور ، ج3 ص104، ناشر : دار الفكر - بيروت .
نقد وبررسي
اثبات نزول اين آيه در باره عبادة بن صامت ، نيازمند چند مقدمه است :
1.اثبات آيه 51 در باره عبادة بن صامت ؛
2 . احراز اين که آيه ولايت نيز همراه با آن آيه و در همان واقعه نازل گشته است ؛
3. برطرف شدن بقيه اشکالات ظاهرى و سياقى آيات .
بعد از اثبات اين سه موضوع ، اين نظريه به عنوان يک قول در نزول آيه در مقابل قول نزول آيه درباره حضرت علي عليه السلام سنجيده ميشود .
اختلاف در تأويل و شأن نزول آيه
محور اول : نزول آيه 51 درباره عبادة بن صامت ، مورد اختلاف است ، طبرى و ابن کثير از اين اختلاف سخن به ميان آوردهاند و اقوال گوناگون در اين زمينه را ذکر کردهاند. طبرى مىنويسد :
اختلف أهل التأويل في المعنى بهذه الآية وإن كان مأمورا بذلك جميع المؤمنين فقال بعضهم عنى بذلك عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبى بن سلول في براءة عبادة من حلف اليهود وفي تمسك عبد الله بن أبي بن سلول بحلف اليهود بعد ما ظهرت عداوتهم لله ولرسوله.
اهل تأويل در مقصود از اين آيه اختلاف کردهاند ، هر چند طرف خطاب امر در آنها همه مؤمنانند بعضى گفته اند عبادة بن صامت و عبدالله بن ابي بن سلول در داستان تبرّى عباده از پيمان يهود و تمسّک عبداللّه بن ابي به آن پيمان ، اراده شدهاند.
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج6ص 275 ، ناشر : دار الفكر ، بيروت – 1405هـ
و ديگران گفتهاند كه مقصود ابولبابة بن عبد المنذر است که به يهود بنى قريظه اعلام کرد که معامله پيامبر با شما ذبح است .
طبرى پس از نقل نظريات گوناگون و روايات وارده درباره هر يک ، همه اقوال را محتمل و ممکن دانسته، مى نويسد :
فإذ كان ذلك كذلك فالصواب أن يحكم لظاهر التنزيل بالعموم على ما عم ويجوز ما قاله أهل التأويل فيه من القول الذي لا علم عندنا بخلافه غير أنه لا شك أن الآية نزلت في منافق كان يوالي يهود أو نصارى خوفا على نفسه من دوائر الدهر لأن الآية التي بعد هذه تدل على ذلك.
در تاييد هيچ يک از اقوال سه گانه دليلى در دست نيست که يکى را بر ديگرى ترجيح دهد. بنابر اين درست خواهد بود که ظاهر تنزيل را عام بدانيم و آنچه را اهل تأويل گفته اند و علم به خلاف آن نداريم ، محتمل بشماريم . بلى شکّى نيست که آيه درباره يک نفر منا فق که از حوادث روزگار بر خود بيم داشته و با يهود و نصارى پيمان دوستى داشته، فرود آمده است.
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج 6 ، ص 267 ، ناشر : دار الفكر ، بيروت – 1405هـ
ابن کثير نيز در ذيل آيات 51 تا 53 مى نويسد:
واختلف المفسرون في سبب نزول هذه الآيات الكريمات فذكر السدي أنها نزلت في رجلين قال أحدهما لصاحبه بعد وقعة أحد أما أنا فإني ذاهب إلى ذلك اليهودي فآوي إليه وأتهود معه لعله ينفعني إذا وقع أمر أو حدث حادث وقال الآخر أما أنا فإني ذاهب إلى فلان النصراني بالشام فآوي إليه وأتنصر معه فأنزل الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ) الآيات وقال عكرمة نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر حين بعثه رسول الله إلى بني قريظة فسألوه ماذا هو صانع بنا فأشار بيده إلى حلقه أي أنه الذبح رواه ابن جرير وقيل نزلت في عبد الله بن أبي ابن سلول كما قال ابن جرير حدثنا
مفسّران در سبب نزول اين آيات کريمه اختلاف کرده اند . پس سدّى گفته است درباره دو مرد است که : ييکى پس از واقعه احد به دوست خود گفت : من نزد فلان يهودى خواهم رفت و به او پناه خواهم برد و يهودى خواهم شد , باشد که اگر قضيه اى يا حادثه اى پيش آيد مرا سود بخشد . و ديگرى گفت : من نزد فلان نصرانى در شام خواهم رفت و به او پناه برده , به نصرانيت خواهم گراييد. پس خداوند چنين نازل فرمود : ( يا ايها الذين ...51 » و عکرمه گفته است درباره أبى لبابة بن عبد المنذر نازل شده است در آن هنگام که پيامبر او را به سوى بنى قريظه فرستاد , پس پرسيدند پيامبر با ما چه خواهد کرد ؟ او با دست خود به گلويش اشاره کرد ; يعنى رفتار او با شما ذبح است . اين قول را ابن جرير روايت کرده است و گفته شده درباره عبدالله بن ابى بن سلول نازل شدههمچنانکه ابن جرير از عطيه بن سعيد نقل كرده است ... »
القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) ، تفسير القرآن العظيم ، ج 2 ، ص69 ، ناشر : دار الفكر - بيروت – 1401هـ .
همان گونه که ملاحظه مى شود ، در سبب نزول آيه اختلاف بسيار است.
نزول هم زمان آيه 51 و 55
محور دوم : حال بر فرض درستى اين نظريه , بايد ثابت شود که آي 55آيه ولايت نيز همراه با آن آيه و در شأن عبادة بن صامت نازل شده است در حالى كه اين مسأله قابل اثبات نيست.
زيرا در اين که آيه 51 مائده همراه با آيات پس از آن نازل شده باشد ، اختلاف عميقى ميان مفسرين وجود دارد که فشرده آن چنين است:
1. آيه 51 درباره عبادة بن صامت و داستان او نازل شده است .فخررازي مي گويد روايت شده وقتي عبادة بن صامت از يهود بزاري جست اما عبدالله بن أبي بر يهودي بودنش باقي ماند اين آيه نازل شد.
وروي أن عبادة بن الصامت جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرأ عنده من موالاة اليهود ، فقال عبد الله بن أبي : لكني لا أتبرأ منهم لأني أخاف الدوائر ، فنزلت هذه الآية
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 12 ، ص 15 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م .
2. طبري ،دراين باره چند قول را نقل مي كند .
الف : قول اول اين است كه اين آيه در باره عبادة صامت وعبدالله بن أبي نازل شده است. طبري روايتي را از عطيه بن سعيد نقل مي كند مطابق اين روايت آيه 51 و 52 يکجا درباره عباده وعبدالله ابن أبي نازل شده است .
« ابن ادريس مي گفت : پدرم از عطيه شنيده است كه عبادة بن صامة خدمت رسول خدا صلي عليه وآلهآمد گفت يا رسول خدا صلي عليه وآله براي من از يهود تعداد زيادي موالي است من به خدا ورسولش ازولايت يهود بزاري مي جويم ، عبدالله بن أبي گفت : من از قدرت آنها مي تر سم از ولايت يهود بزاري نمي جويم ،... خداوند آيه را « يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود » نازل نمود...»
حدثنا أبو كريب قال ثنا بن إدريس قال سمعت أبي عن عطية بن سعد قال جاء عبادة بن الصامت من بني الحرث بن الخزرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن لي موالي من يهود كثير عددهم وإني أبرأ إلى الله ورسوله من ولاية يهود وأتولى الله ورسوله فقال عبد الله بن أبي إني رجل أخاف الدوائر لا أبرأ من ولاية موالي
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن أبي يا أبا الحباب ما بخلت به من ولاية يهود على عبادة بن الصامت فهو إليك دونه قال قد قبلت فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ..إلى قوله : « فترى الذين في قلوبهم مرض.
تفسير الطبري ج 6 ص 275.
ب : قول دوم اين است كه آيه 51 تا 67 ( واللّه يعصمک من النّاس…) درعباده وعبدالله ابن أبي نازل گشته است.
فأنزل الله تعالى ذكره : « يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا …بعضهم أولياء بعض… إلى قوله : والله يعصمك من الناس..»
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج 6 ، ص5 27 ، ناشر : دار الفكر ، بيروت – 1405هـ
نزول آيه 51 در حق عبد الله سلام
محور سوم : علاوه بر اين مطلب ، روايات متعارض وجود دارد كه شأن نزول آيه را در باره عبدالله ابن سلام مي دانند .
واحدي در اين باره مي نويسد :
نزلت لما هجر اليهود من أسلم منهم فقال عبد الله بن سلام يا رسول الله إن قومنا قد هجرونا وأقسموا ألا يجالسونا فنزلت هذه الآية فقال رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين .
اين آيه در باره كسي كه از يهود ي اسلام آورده ويهود آن را ترك نموده اند نازل شده است ؛ عبد الله بن سلام گفت : اي رسول خدا صلي الله عليه وآله بدرستي قوم من مرا ترك نموده اند ، تعهد نموده اند كه با من ارتباط نداشته باشند ، پس اين آيه نازل شد آن گاه گفت : راضي هستم به خدا ورسول ومومنين .
الواحدي، علي بن أحمد ابوالحسن (متوفاي468هـ)، الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز ، ج1 ص325 ، تحقيق: صفوان عدنان داوودي، ناشر: دار القلم، الدار الشامية - دمشق، بيروت، الطبعة: الأولى، 1415هـ.
فخر رازي روياتي را نقل مي كند كه آيه ولايت در باره عبد الله ابن سلام نازل شده ودر اين باره مي نويسد:
وروي أيضاً أن عبدالله بن سلام قال : يا رسول الله إن قومنا قد هجرونا وأقسموا أن لا يجالسونا ، ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل ، فنزلت هذه الآية .
روايت گرديده است كه عبدالله ابن سلام گفت : اي رسول خدا صلي عليه وآله قوم من مرا ترك نموده وتعهد نموده اند كه با من نشست نداشته باشند و توان رفت آمد با اصحاب تورا به خاطر دوري منزل نداشته باشم پس اين آيه نازل شد .
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 12 ، ص 22 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م ؛
الأنصاري القرطبي ، أبو عبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671هـ) ، الجامع لأحكام القرآن ، ج6 ص221، دار النشر : دار الشعب – القاهرة ؛
البغوي ، الحسين بن مسعود (متوفاي516هـ) ، تفسير البغوي ، ج2 ص47، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك ، ناشر : دار المعرفة - بيروت .
نزول آيه در باره ابوبكر
فخر رازي در ذيل آيه مي نويسد :
روى عكرمة أن هذه الآية نزلت في أبي بكر رضي الله عنه
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 12 ، ص23، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م .
آلوسي ميگويد :
عن عكرمة أنها نزلت فى شأن أبى بكر رضى الله تعالى عنه
الآلوسي البغدادي ، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي1270هـ) ، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، ج 6 ، ص 168 ، ناشر : دار إحياء التراث العربي ،بيروت.
نزول آيه ولايت درباره ابى بکر را اساساً به عنوان يك نظريه قابل طرح نيست ؛ زيرا غالب مفسرين اهل سنت در حدّ اشاره هم متعرض آن نشدهاند ، تعداد اندكي هم كه متعرض آن گرديدهاند ، هيچ مدركي جز قول عكرمه ذكر نكردهاند .
اولا : روايت عكرمه مرسل است و روايت مرسل در برابر اجماع محدثان و مفسران اهل سنت كه شأن نزول آيه ولايت را در باره امير مؤمنان عليه السلام مي دانند ، تاب مقاومت را ندارد .
ثانياً : عكرمه از كساني است كه در انكار فضائل اهل بيت عليهم السلام زبانزد عام و خاص و جزء خوارج بوده است . او تنها كسي است كه نزول آيه تطهير را در حق اهل بيت عليهم السلام منكر شده و آن را مختص زنان پيامبر دانسته است ؛ با اين كه احدي از عالمان سني در شمول آيه تطهير در حق اهل بيت عليهم السلام ترديد نكردهاند .
محمد بن جرير طبري مينويسد :
كان عكرمة ينادي في السوق إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال نزلت في نساء النبي خاصة .
الطبري، أبى جعفر محمد بن جرير (متوفاى 310هـ)، جامع البيان عن تأويل آى القرآن، ج 22 ص 8 ، ناشر: دار الفكر، بيروت – 1405هـ
شمس الدين ذهبي مينويسد :
قال عكرمة من شاء باهلته إنها نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة
هر كس ميخواهد ، من حاضرم مباهله كنم كه آيه تطهير فقط در باره زنان رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم نازل شده است .
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 2 ص 208 ، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
همچنين به تصريح عالمان اهل سنت ، عكرمه از كساني است كه افكار خوارج را ترويج ميكرده است و خود از فرقه اباضيه كه يكي از فرقههاي خوارج است ، به شمار ميرود.
ابن حجر عسقلاني تصريح مي كند كه عكرمه وقتي به مصر و از آنجا به مغرب رفت ، مذهب خوارج را در مغرب ترويج ميكرد .
وقال يعقوب بن سفيان سمعت ابن بكير يقول قدم عكرمة مصر وهو يريد المغرب وترك هذه الدار وخرج إلى المغرب فالخوارج الذين بالمغرب عنه اخذوا .
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تهذيب التهذيب ، ج 7 ، ص 237 ، ناشر : دار الفكر - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1404 - 1984 م .
و مزي نيز مينويسد :
كان عكرمة اباضيا
المزي، يوسف بن الزكى عبدالرحمن ابوالحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 20 ، ص 278 ، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
اباضيه ، يك فرقهاي از فرقههاي خوارج هستند كه هم اكنون در كشور يمن فعال هستند و فقه اباضيه در اين كشور حكمفرما است .
از اين گذشته ، عكرمه كسي است كه در دروغگويي نيز شهره عام و خاص است . مزي در تهذيب الكمال مينويسد :
ان عكرمة كذاب يحدث غدوة حديثاً و يخالفه عشية .
عكرمه ، بسياردروغگوه بوده است كه صبح يك حديث و شب بر خلاف آن را نقل ميكرد.
المزي ، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ) ، تهذيب الكمال ، ج 20 ، ص 286 ، تحقيق : د. بشار عواد معروف ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1400هـ – 1980م
بنابراين طبيعي است كه شخصي همانند او آيهاي را كه در حق امير مؤمنان عليه السلام نازل شده است ، در باره ابوبكر تفسير كند .
نتيجه :
نزول آيه ولايت در باره امير مؤمنان عليه السلام با تصريح عالمان اهل سنت ، اجماعي است و روايات بسياري نيز اين مطلب را تأييد ميكند .
مبحث دوم : بررسي شبهات دلالي آيه بر امامت
شبهه اول : معناي كلمه (ولي)
از آن جايي كه آيه ولايت ، از مهمترين ادله امامت امير مؤمنان عليه السلام است ، اهل سنت تلاش بيشتري براي رد آن كرده و شبهات بسياري مطرح كردهاند كه ما در حد توانمان به اين شبهات پاسخ خواهيم داد .
نخستين اشكال مطرح شده در معناي كلمه «ولي» است كه اهل سنت اصرار دارند به معناي « دوستي ، نصرت و ياري » است نه به معناي سرپرستي و ولايت .
ابن تيميه در اين باره ميگويد : ميگويد :
أن الكلام في سياق النهي عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين كما يدل عليه سياق الكلام ... وإنما هي في الولايته التي هي ضد العداوة .
و چون آيه درباره نهي ولايت كفار وامر به ولايت مؤمنان است همان گونه كه سياق كلام دلالت بر اين دارد ، اين ولايت ضد عداوت است .
ابن تيميه الحراني، أحمد عبد الحليم ابوالعباس (متوفاى 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج 2 ص 32 ، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.
ابن تيميه الحراني، أحمد عبد الحليم ابوالعباس (متوفاى 728 هـ)، دقائق التفسير الجامع لتفسير ابن تيمية ، ج 2 ص 207 ، تحقيق : د. محمد السيد الجليند ، ناشر : مؤسسة علوم القرآن - دمشق ، الطبعة : الثانية ، 1404هـ .
و فخر الدين رازي ميگويد :
والظاهر أن الولاية المأمور بها ههنا هي المنهي عنها فيما قبل ، ولما كانت الولاية المنهي عنها فيما قبل هي الولاية بمعنى النصرة كانت الولاية المأمور بها هي الولاية بمعنى النصرة .
ولايت كه در اين جا ا مر به آن شده قبل از آن نهي شده ، چون كه ولايت كه نهي شده به معناي نصرت است ، ولايت كه امر به آن شديم نيز به معناي نصرت است .
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 12 ، ص26، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م .
نقد وبررسي شبهه
درست است كه لغت شناسان براي كلمه «ولي» معاني مختلفي ؛ از جمله نصرت ، دوستي و ... نيز نقل كردهاند ؛ اما معناي حقيقي آن چيزي جز سرپرستي ، سلطنت و اولويت به تصرف نميتواند باشد .
بهترين شاهد بر اين مطلب ، استعمال كلمه ولي در گفتار صحابه و حتي خلفاي سهگانه است كه همواره از اين كلمه ، امامت و سرپرستي را فهميده و اراده كردهاند .
ما ابتدا كلمات لغت شناسان در اين باره نقل و در ادامه معناي كلمه ولي را از زبان كساني كه در عصر نبوت و وحي ميزيسته اند بيان خواهيم كرد .
معناي «ولي» در لغت :
راغب اصفهاني مىگويد :
الولاء والتوالي أن يحصل شيئان فصاعداً حصولاً ليس بينهما ما ليس منهما ، ويستعار ذلك للقرب من حيث المكان ومن حيث النسبة ومن حيث الدين ومن حيث الصداقة والنصرة والاعتقاد والولاية : النصرة . والولاية : تولى الأمر . و قيل : الولاية والولاية نحو الدلالة والدلالة . وحقيقته : تولى الامر .
دو چيز ، هر گاه چسبيده و كنار هم قرار گيرند كه شىء سوم ، ميان آن دو فاصلهاى پديد نياورد كه پيوندشان را از هم بگسلاند ، « ولى » معنا و مفهوم پيداكرده و اين معنا در جاي ديگر كه قرب مكاني و نسبت و راستي و همكاري و عقيده داشته باشد به صورت استعاره به كار مي رود . ولايت ( به فتح واو ) به معناي نصرت و ولايت ( به كسر واو ) به معناي سرپرستي به كار مي رود ... حقيقت معناي ولايت همان سرپرستي است .
الراغب الإصفهاني ، أبو القاسم الحسين بن محمد (متوفاي502هـ) ، المفردات في غريب القرآن ، ج 1 ص 533 ، تحقيق : محمد سيد كيلاني ، ناشر : دار المعرفة - لبنان .
ابن اثير مي نويسد :
ومن أسمائه عز وجل الوالي وهو مالك الأشياء جميعها المتصرف فيها وكأن الولاية تشعر بالتدبير والقدرة والفعل
ولايت اشاره و دلالت بر تدبير و اعمال قدرت و انجام كاري دارد .
الجزري، ابوالسعادات المبارك بن محمد (متوفاي606هـ)، النهاية فى غريب الحديث والأثر، ج 5 ص 226 ، تحقيق طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي، ناشر: المكتبة العلمية - بيروت - 1399هـ - 1979م.
ابن منظور افريقي مينويسد :
وولي المرأة الذي يلي عقد النكاح عليها ولا يدعها تستبد بعقد النكاح دونه .
سرپرست زن كسي است كه عقد نكاح به دست است و زن در اين امر رها گذاشته نمي شود ، كه ديگران با عقد نكاح در حق او استبداد نمايند .
الأفريقى المصري، محمد بن مكرم بن منظور ( متوفاي711هـ ) ، لسان العرب، ج15 ، ص407 ، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى .
صاحب مجمع البحرين مي نويسد :
والولي : الوالي ، وكل من ولي أمر أحد فهو وليه . والولي هو الذي له النصرة و المعونة . والولي الذي يدير الأمر ، يقال : فلان ولي المرأة إذا كان يريد نكاحها . وولي الدم : من كان إليه المطالبة بالقود . والسلطان ولي أمر الرعية، ومنه قول الكميت في حق علي بن أبي طالب . ونعم ولي الأمر بعد وليه ومنتجع التقوى ونعم المقرب .
ولي به معناي حاكم است و هركسي كه امر فردي ديگري را به عهده دارد او ولي آن كس است .ولي كسي است كه ديگري را ياري و همكاري مي كند . ولي به معناي كسي است كه تدبير و اداره امور مي كند ؛ مثل اين كه گفته مي شود : فلاني ولي زن است زماني كه قصد داشته باشد او را به عقد كسي دربياورد ، «ولي خون» به كسي مي گويند كه حق مطالبه قصاص را دا شته باشد . حاكم ولي امر رعيت است . از اين معنا است كلام كميت در حق علي (ع) كه گفت : بهترين ولي هستي بعد از ولي و بهترين داروي تقوي و نزديك كننده هستي .
مجمع البحرين ، ج1 ، ص 455 .
نتيجه : بنا بر آن چه در تفسير لغت شناسان راجع به ولي بيان شد اين مطلب به دست مي آيد كه اين كلمه به معناي سلطنت و ولايت مي باشد .
باتوجه به معناي لغوي (ولي) درجواب اشكال مي گويم :
آيات ما قبل و ما بعد ، دلالت بر گفتار فخر رازي ندارد ؛ زيرا اساس اشكال را اين تشكيل ميدهد كه لفظ ولي در لغت عرب معاني مختلفي دارد مانند دوست و كمك ... همچنانكه بسياري تصوّر كرده اند.
اما چنين نيست ، بلكه براي ولي همانند مولي يك معني بيش نيست و ساير معاني موارد و متعلق هاي اين لفظ بشمار ميروند نه معاني آن ؛ زيرا معني ولي همان اولي است و اگر به دوست، ولي مي گويند، براي اين است كه دوست اولي به اين است كه حقوق دوست را رعايت كند ، اگر به ناصر، ولي ميگويند ، به خاطر اين است كه او اولي به اين است كه پيمان دفاعي خود را رعايت نمايد ، اگر به آزاد كننده ( معتق ) ولي ميگويند به خاطر اين است كه او اولي به اين است كه به بنده خود احسان و نيكي كند.
همچنين اگر مولي به معناي محب ، دوست ، ناصر و... بود ، بايد بتوان كلمه «محب» را به جاي كلمه «ولي» نهاد . مثلاً بخوانيم :
إِنَّمَا [محبكم] اللّهُ وَرَسُولُهُ ...
يعني ، ناصر و ياور شما تنها خدا ، رسول و الذين آمنوا است .
در اين صورت نبايد با آيات ديگر قرآن كريم تعارض پيدا كند ؛ در حالي كه با ديگر آيات قرآن متعارض ميشود . مثل آيه :
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ . مائده / 82 .
مسلّماً يهوديان و كسانى را كه شرك ورزيدهاند، دشمنترين مردم نسبت به مؤمنان خواهى يافت و قطعاً كسانى را كه گفتند: «ما نصرانى هستيم»، نزديكترين مردم در دوستى با مؤمنان خواهى يافت، زيرا برخى از آنان دانشمندان و رهبانانىاند كه تكبر نمىورزند
اين آيه در باره نجاشي نازل شده است كه در اين آيه ، خداوند نصارا را دوست و محبّ مؤمنين معرفي ميكند . اگر ولي به معناي دوست باشد ، تعارض پيش ميآيد . آيه 55 مائده ميگويد ، دوست شما فقط خدا ، رسول و «الذين آمنوا...» هستند . آيه 82 مائده ميگويد : نصاري دوست شما است .
اين تعارضي است آشكار و كلام خداوند منزه از اين كه با هم ديگر تعارض داشته باشند .
رفع تعارض به اين است كه آيه 55 مائده را به معناي «سرپرست و صاحب اختيار» بگيريم و آيه 82 سوره مائده را به معناي محب و دوست .
و نيز با مراجعه به تاريخچه اين لغت و به كارگيري آن در عصر صحابه ميبينيم كه صحابه ، همواره از كلمه «ولي» سرپرستي و حكومت اراده كردهاند و در خطبه هاي خود را «ولي امر مسلمين» «ولي رسول خدا» و ... معرفي كردهاند .
و وقتي جانشين براي خود انتخاب و يا شخصي را به حكومت يك منطقهاي نصب ميكردند ، به او عنوان «والي» داده و در حكم او از كلمه «ولي» استفاده ميكردند كه ذيلاً به آن اشاره ميكنيم .
كاربرد « ولي» در كلام ابو بكر
أبو بكر بعد از به خلافت رسيدن در خطبههايي كه براي صحابه ايراد كرده ، با استفاده از كلمه «ولي» خود را « ولي امر مسلمين» خوانده است .
بلاذري در انساب الأشراف ، ابن قتيبه دينوري در عيون الأخبار ، طبري و ابن كثير در تاريخشان و بسياري ديگر از بزرگان اهل سنت ، نخستين خطبه ابوبكر را اين گونه نقل كردهاند :
لما ولي أبو بكر رضي الله تعالى عنه، خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد أيها الناس فقد وُلِّيتُكم ولستُ بخيركم .
ابو بكر موقع كه به عنوان خليفه انتخاب شده بود روي منبر رسول خدارفت گفت : من به عنوان سپرست بر شما گمارده شدم .
وصعد أبو بكر المنبر عند ولايته الأمر فجلس دون مجلس رسول الله بمرق&
نظرات شما عزیزان: